Skip to content

أكاديمية العدالة الانتقالية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

تقدم أكاديمية العدالة الانتقالية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا دورات تدريبية و منحًا مصغرة لمجموعة من النشطاء و الأكاديميين و الممارسين و الجهات الفاعلة غير التقليدية في المنطقة لزيادة قاعدة معارفهم الخاصة بأدوات العدالة الانتقالية، بالإضافة إلى تيسير تنفيذ مشاريع الحقيقة و العدالة و المصالحة المصمّمة وفقًا للاحتياجات المحلية.

نظرة عامة على المشروع

السياق

تُظهر التحولات السياسية الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا أن العديد من البلدان في المنطقة تواجه تحديات مشتركة ذات أبعاد و تأثيرات إقليمية، بما في ذلك النزاعات التي طال أمدها و التي تشمل أطرافًا متعددة، و الهجرة القسرية و نماذج التنمية الفاشلة. و في مواجهة هذه التحديات المشتركة، تعتبر الحلول الإقليمية جوهرية لوضع أسس جديدة و دائمة لتعزيز الاستقرار في المستقبل. فحتى الآن، كانت معظم برامج العدالة الانتقالية في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا تركز على العمليات القائمة على المستوى الوطني و الجهات الفاعلة التقليدية، و التي غالبًا ما تقتصر على تدريبات تجري داخل دول منفردة في المنطقة و تغطي جوانب محددة من العدالة الانتقالية. و تنتهج المبادرة العالمية منهجًا أكثر شمولية من خلال هذا المشروع، مما يوسع الفرص أمام منظمات المجتمع المدني في المنطقة للعمل معًا بهدف تطوير استراتيجيات إقليمية أوسع لمواجهة بعض التحديات الجماعية و تبادل الخبرات.

تفاصيل البرنامج

في سبيل تلبية هذه الاحتياجات، قامت المبادرة العالمية في 2016 بإنشاء و تطوير أكاديمية العدالة الانتقالية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا كمنهج متكامل لمعالجة متطلبات منظمات المجتمع المدني المهارية المتعلقة بالحقيقة و العدالة و المصالحة في المنطقة. فالأكاديمية، و من خلال ما استلهمته من خبرة نتيجة عمل شركاء المبادرة العالمية في مجالات الطب الشرعي و القانون و علم الاجتماع و الدعم النفسي و الاجتماعي و تخليد الذكرى و حقوق الإنسان، تبرع في الجمع بين النشطاء و الممارسين من مختلف دول المنطقة، بما في ذلك الجزائر و مصر و ليبيا و المغرب و تونس و العراق و سوريا و اليمن، ليتمكنوا من اكتساب فهم أعمق حول المناقشات الرئيسية في المجالات المتعلقة بالسلام و العدالة، و مشاركة التجارب الناجحة و التحديات التي واجهتهم في عملهم، و توسيع قاعدة معارفهم المشتركة بأدوات و مناهج العدالة الانتقالية. يعدّ نموذج أكاديمية العدالة الانتقالية نموذجًا فريدًا من نوعه من حيث أن الأكاديمية هي الدورة التدريبية الوحيدة التي تدار لمدة عام، و باللغتين الإنكليزية و العربية، للجمع بين الوحدات النظرية، و الجلسات العملية لتطوير الاستراتيجات التي تتركز في كامل أرجاء المنطقة و في دعم البرامج و حضانتها و تنميتها داخل الدول في بيئات عالية الخطورة، مع التركيز على الأمن و الاستدامة.

السياق

تُظهر التحولات السياسية الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا أن العديد من البلدان في المنطقة تواجه تحديات مشتركة ذات أبعاد و تأثيرات إقليمية، بما في ذلك النزاعات التي طال أمدها و التي تشمل أطرافًا متعددة، و الهجرة القسرية و نماذج التنمية الفاشلة. و في مواجهة هذه التحديات المشتركة، تعتبر الحلول الإقليمية جوهرية لوضع أسس جديدة و دائمة لتعزيز الاستقرار في المستقبل. فحتى الآن، كانت معظم برامج العدالة الانتقالية في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا تركز على العمليات القائمة على المستوى الوطني و الجهات الفاعلة التقليدية، و التي غالبًا ما تقتصر على تدريبات تجري داخل دول منفردة في المنطقة و تغطي جوانب محددة من العدالة الانتقالية. و تنتهج المبادرة العالمية منهجًا أكثر شمولية من خلال هذا المشروع، مما يوسع الفرص أمام منظمات المجتمع المدني في المنطقة للعمل معًا بهدف تطوير استراتيجيات إقليمية أوسع لمواجهة بعض التحديات الجماعية و تبادل الخبرات.

تفاصيل البرنامج

في سبيل تلبية هذه الاحتياجات، قامت المبادرة العالمية في 2016 بإنشاء و تطوير أكاديمية العدالة الانتقالية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا كمنهج متكامل لمعالجة متطلبات منظمات المجتمع المدني المهارية المتعلقة بالحقيقة و العدالة و المصالحة في المنطقة. فالأكاديمية، و من خلال ما استلهمته من خبرة نتيجة عمل شركاء المبادرة العالمية في مجالات الطب الشرعي و القانون و علم الاجتماع و الدعم النفسي و الاجتماعي و تخليد الذكرى و حقوق الإنسان، تبرع في الجمع بين النشطاء و الممارسين من مختلف دول المنطقة، بما في ذلك الجزائر و مصر و ليبيا و المغرب و تونس و العراق و سوريا و اليمن، ليتمكنوا من اكتساب فهم أعمق حول المناقشات الرئيسية في المجالات المتعلقة بالسلام و العدالة، و مشاركة التجارب الناجحة و التحديات التي واجهتهم في عملهم، و توسيع قاعدة معارفهم المشتركة بأدوات و مناهج العدالة الانتقالية. يعدّ نموذج أكاديمية العدالة الانتقالية نموذجًا فريدًا من نوعه من حيث أن الأكاديمية هي الدورة التدريبية الوحيدة التي تدار لمدة عام، و باللغتين الإنكليزية و العربية، للجمع بين الوحدات النظرية، و الجلسات العملية لتطوير الاستراتيجات التي تتركز في كامل أرجاء المنطقة و في دعم البرامج و حضانتها و تنميتها داخل الدول في بيئات عالية الخطورة، مع التركيز على الأمن و الاستدامة.

تبادل المعرفة

لقد كانت الأكاديمية رائعة وفقًا لكل معايير التدريب، حيث تنوعت المهارات و المعارف بشكل جميل، و كانت فرصة تبادل الخبرات قيّمة، لا سيما الزيارة الميدانية إلى مركز احتجاز سابق و الاستماع إلى تجارب المدافعين الشباب العاملين في مجال بناء السلام بعد الحرب.

أحد المشاركين في أكاديمية العدالة الانتقالية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

خريجو الدفعة الأولى لأكاديمية العدالة الانتقالية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا في ماليزيا، 2017. مصدر الصورة: فهد سيف
ورشة عمل برعاية أكاديمية العدالة الانتقالية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا استضافها مركز التوثيق في كمبوديا (DC-Cam)، أحد شركاء المبادرة العالمية، في بنوم بنه في 2019.
جلسة حول لجان الحقيقة و لجان التحقيق في كمبوديا قام بتيسيرها شريك المبادرة العالمية، مركز دراسة العنف و المصالحة (CSVR).
تمرين لبناء الثقة في ورشة عمل برعاية أكاديمية العدالة الانتقالية في كوالالمبور.
مشاركون من مدينة أبين أثناء مناقشة تحليل النزاع و المخاوف الأمنية بعد انسحاب "القاعدة" من المدينة، في ورشة عمل أقيمت في اليمن بتمويل من أكاديمية العدالة الانتقالية في تشرين الثاني / نوفمبر 2016. مصدر الصورة: فهد سيف
استخدام شكل الشجرة كأداة لتحليل الأسباب الجذرية للصراع خلال مشروع ممول بمنحة مصغرة في اليمن تم تنفيذه بتمويل من أكاديمية العدالة الانتقالية. مصدر الصورة: فهد سيف

التوعية و المناصرة

يعرض هذا الفيديو السيد خلف عبد الصمد من جمعية الفردوس الذي يناقش الفرص و التحديات التي يواجهها ممارسو العدالة الانتقالية في العراق. ففي ظل الوضع الاقتصادي الهش و الاضطرابات السياسية، يلعب النشطاء و غيرهم من الفاعلين المجتمعيين دورًا حيويًا في الحفاظ على المجتمع المدني في البلاد. هذا الفيديو هو جزء من سلسلة فيديوهات أعدتها المبادرة العالمية للعدالة و الحقيقة و المصالحة تعرض فيها ممارسين من جميع أنحاء الشرق الأوسط و شمال أفريقيا في سياق مناقشة المكونات و التحديات الرئيسية للعدالة الانتقالية، و قد تم تمويله من قبل المجلس الدولي الرابع عشر للأبحاث و التبادلات (IREX).