Skip to content

أكاديمية الطب الشرعي

يتمثل الهدف من أكاديمية الطب الشرعي في الجمع بين شركاء المبادرة العالمية للعدالة و الحقيقة و المصالحة و المشاركين الدوليين العاملين في مختلف بيئات النزاع و ما بعد النزاع لتعزيز تبادل الخبرات مع مجموعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك الخبراء الشرعيين الفنيين و أفراد أسر الضحايا و المدعين العامين و المرافقين القانونيين و مزودي الدعم النفسي و الاجتماعي. كما ينفذ شركاء المبادرة العالمية سلسلة من الأنشطة التي تهدف إلى تمكين مجموعة من النشطاء و الأكاديميين و الممارسين لتصميم و تنفيذ تحقيقات شرعية شاملة و برامج دعم لعائلات المختفين في بلدانهم، بناءً على فهمهم لسياقهم المحلي.

نظرة عامة على المشروع

السياق

تعتبر معالجة حالات الوفاة غير القانونية، كالاختفاء القسري و المذابح و القتل خارج نطاق القضاء، أمرًا حيويًا لإعادة بناء مجتمعات ما بعد الصراع التي تحترم سيادة القانون و حقوق الإنسان. كما تعد التحقيقات المتعلقة باستعادة و تحليل رفات الضحايا لتحديد هويتهم، لا سيما من خلال الطب الشرعي، بمثابة وسيلة لتسهيل وصول العائلات إلى حقوقها في معرفة الحقيقة و العدالة، و المساعدة في محاسبة الجناة، و دعم آليات كشف الحقيقة و المساهمة في عمليات سلام و مصالحة طويلة الأمد. لكن بالنسبة للعديد من البلدان في أفريقيا و آسيا و منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا، فهناك موارد محدودة لدعم الجهود التي ترمي إلى تطوير الخبرة الشرعية أو لمعالجة التحقيقات في الوفيات غير القانونية بطريقة تستجيب لاحتياجات أسر الضحايا، ناهيك عن محاسبة الجناة – و هذا المشروع يسعى إلى معالجة هذين الأمرين.

تفاصيل المشروع

تقوم المبادرة العالمية للعدالة والحقيقة والمصالحة بتيسير عمل أكاديمية شرعية متعددة التخصصات تعمل على دعم و بناء القدرات الفنية لممثلي منظمات المجتمع المدني و الحكومة في مجال تحقيقات الطب الشرعي، فضلاً عن توفير إطار شامل لدعم و تلبية الاحتياجات المحددة لأسر الضحايا. و عند النظر في الاحتياجات المحلية المتنوعة و أهمية توفير تدريب محدد السياق، تطبق أكاديمية الطب الشرعي (الأكاديمية) أفضل الممارسات الدولية، المتجذرة في الخبرة المحلية للشركاء و المشاركين. و بالاستناد إلى التجربة الغواتيمالية، و الاعتماد على قدرات مؤسسة أنثروبولوجيا الطب الشرعي في غواتيمالا، إحدى شركاء المبادرة العالمية، في مجال الطب الشرعي، و التي اكتسبتها على مدى 25 عامًا، و بدعم من الخبرة الدولية للتحالف الدولي لمواقع الضمير و مركز دراسة العنف، توفر الأكاديمية منصة تعليمية للمشاركين و الشركاء لتبادل الخبرات و الممارسات الفضلى حول الاستفادة من استخدامات الطب الشرعي و الدعم النفسي و الاجتماعي و أنشطة تخليد الذكرى و كشف الحقيقة المجتمعية لدعم العائلات في بحثها عن أحبائها المختفين و كذلك المساهمة في إنصافهم و تعويضهم.

كما تلعب دورًا مهمًا في تعزيز تبادل المعرفة و بناء القدرات المحلية عبر المناطق، و خصوصًا بالنسبة للمشاركين من جنوب الكرة الأرضية الذين يكافحون مع انتهاكات حقوق الإنسان التي لم يتم التصدي لها أو في عمليات العدالة الانتقالية حاليًا. و تولي الأكاديمية الأهمية أيضًا للتركيز المتكامل على الجهود المبذولة لدعم حقوق و احتياجات الضحايا و عائلاتهم في عمليات البحث عن الحقيقة و العدالة، بما في ذلك الدروس المستفادة و الممارسات الفضلى في تحقيقات الطب الشرعي في عمليات المساءلة و التعويضات. و تتألف الأكاديمية حاليًا من مجموعتين، بدأت الأولى في 2019 و الأخرى في 2020، حيث عُقِدت هذه الأخيرة بشكل افتراضي بسبب جائحة كوفيد-19. كما أن هناك مجموعة ثالثة ستنضم إلى الأكاديمية في عام 2021.

السياق

تعتبر معالجة حالات الوفاة غير القانونية، كالاختفاء القسري و المذابح و القتل خارج نطاق القضاء، أمرًا حيويًا لإعادة بناء مجتمعات ما بعد الصراع التي تحترم سيادة القانون و حقوق الإنسان. كما تعد التحقيقات المتعلقة باستعادة و تحليل رفات الضحايا لتحديد هويتهم، لا سيما من خلال الطب الشرعي، بمثابة وسيلة لتسهيل وصول العائلات إلى حقوقها في معرفة الحقيقة و العدالة، و المساعدة في محاسبة الجناة، و دعم آليات كشف الحقيقة و المساهمة في عمليات سلام و مصالحة طويلة الأمد. لكن بالنسبة للعديد من البلدان في أفريقيا و آسيا و منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا، فهناك موارد محدودة لدعم الجهود التي ترمي إلى تطوير الخبرة الشرعية أو لمعالجة التحقيقات في الوفيات غير القانونية بطريقة تستجيب لاحتياجات أسر الضحايا، ناهيك عن محاسبة الجناة – و هذا المشروع يسعى إلى معالجة هذين الأمرين.

تفاصيل المشروع

تقوم المبادرة العالمية للعدالة والحقيقة والمصالحة بتيسير عمل أكاديمية شرعية متعددة التخصصات تعمل على دعم و بناء القدرات الفنية لممثلي منظمات المجتمع المدني و الحكومة في مجال تحقيقات الطب الشرعي، فضلاً عن توفير إطار شامل لدعم و تلبية الاحتياجات المحددة لأسر الضحايا. و عند النظر في الاحتياجات المحلية المتنوعة و أهمية توفير تدريب محدد السياق، تطبق أكاديمية الطب الشرعي (الأكاديمية) أفضل الممارسات الدولية، المتجذرة في الخبرة المحلية للشركاء و المشاركين. و بالاستناد إلى التجربة الغواتيمالية، و الاعتماد على قدرات مؤسسة أنثروبولوجيا الطب الشرعي في غواتيمالا، إحدى شركاء المبادرة العالمية، في مجال الطب الشرعي، و التي اكتسبتها على مدى 25 عامًا، و بدعم من الخبرة الدولية للتحالف الدولي لمواقع الضمير و مركز دراسة العنف، توفر الأكاديمية منصة تعليمية للمشاركين و الشركاء لتبادل الخبرات و الممارسات الفضلى حول الاستفادة من استخدامات الطب الشرعي و الدعم النفسي و الاجتماعي و أنشطة تخليد الذكرى و كشف الحقيقة المجتمعية لدعم العائلات في بحثها عن أحبائها المختفين و كذلك المساهمة في إنصافهم و تعويضهم.

كما تلعب دورًا مهمًا في تعزيز تبادل المعرفة و بناء القدرات المحلية عبر المناطق، و خصوصًا بالنسبة للمشاركين من جنوب الكرة الأرضية الذين يكافحون مع انتهاكات حقوق الإنسان التي لم يتم التصدي لها أو في عمليات العدالة الانتقالية حاليًا. و تولي الأكاديمية الأهمية أيضًا للتركيز المتكامل على الجهود المبذولة لدعم حقوق و احتياجات الضحايا و عائلاتهم في عمليات البحث عن الحقيقة و العدالة، بما في ذلك الدروس المستفادة و الممارسات الفضلى في تحقيقات الطب الشرعي في عمليات المساءلة و التعويضات. و تتألف الأكاديمية حاليًا من مجموعتين، بدأت الأولى في 2019 و الأخرى في 2020، حيث عُقِدت هذه الأخيرة بشكل افتراضي بسبب جائحة كوفيد-19. كما أن هناك مجموعة ثالثة ستنضم إلى الأكاديمية في عام 2021.

أهداف المشروع

زيادة قدرات النشطاء و الممارسين في جنوب الكرة الأرضية في مجال تحقيقات الطب الشرعي

زيادة معرفة النشطاء و الأكاديميين و الممارسين في جنوب الكرة الأرضية حول أدوات الطب الشرعي لتحديد مكان المفقودين و التعرف عليهم، مع التركيز على التدخلات التشاركية و الشاملة.

إنشاء و دعم شبكة مجتمعية

إنشاء و دعم شبكة مجتمعية من النشطاء و الأكاديميين و الممارسين العالميين المتمركزين في جنوب الكرة الأرضية و الذين يعملون على القضايا المتعلقة بالأشخاص المختفين.

دعم المشاريع المجتمعية

دعم خمسة عشر مشاركًا من كل مجموعة للقيام بمشاريع مجتمعية تتعلق بالأشخاص المختفين.

What is the Forensics Academy?

قصة ماريا لويزا

تشارك مؤسسة أنثروبولوجيا الطب الشرعي في غواتيمالا، إحدى شركاء المبادرة العالمية، قصة ماريا لويزا؛ و هي إحدى الناجيات من النزاع المسلح في غواتيمالا، و التي عملت مع المنظمة في البحث عن أحد المختفين من ذويها.

Participants share their insights

Participants of the Forensics Academy share their takeaways about the relationship between forensics, transitional justice, and lasting peace.

The Academy typically begins with an intensive 14-day workshop in Guatemala, hosted by FAFG and comprising laboratory study, visits to exhumation sites and ICSC member sites, and sessions devoted to psycho-social support for victims’ families.
Project participants learn firsthand how to exhume human remains in Guatemala. Photo credit: Forensic Anthropology Foundation of Guatemala
The Internal Armed Conflict in Guatemala lasted 36 years and claimed the lives of approximately 200,000 victims, of which 40,000 people were victims of enforced disappearances. Pictured here is the exhumation of human remains in Chimaltenango, Guatemala. Photo credit: Fundación de Antropología Forense de Guatemala
An image of the Academy's 4th cohort, who joined a fifteen-day intensive capacity-building training between April 24-May 6, 2023, in Guatemala, that provided a comprehensive exploration of forensics, as well as sessions focused on facilitating psycho-social support for families of the disappeared, memorializing disappearances, and providing ongoing truth-telling and memorialization opportunities for families.
Participants of the Academy visited Casa de la Memoria in Guatemala City, where they learned about the historical background and context of Guatemala and the country's internal armed conflict.
Participants of the Academy visited Casa de la Memoria in Guatemala City, where they learned about the historical background and context of Guatemala and the country's internal armed conflict.
Some Academy participants also met in Rwanda to engage with another context and connect with a more recent transitional justice process than that in Guatemala.
During the COVID-19 pandemic, the GIJTR adopted a virtual curriculum for the second cohort of the Forensic Academy in 2020.